أشرف وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ياسين ابراهيم صباح الثلاثاء ببنزرت على ندوة نظّمتها غرفة الصناعة والتجارة للشمال الشرقي تحت عنوان "بنزرت 2050" حضرها والي الجهة وعدد من أعضاء مجلس نواب الشعب ورجال أعمال وممثلي بعض المنظمات الوطنية وكذلك المجتمع المدني
وقدّم الوزير بالمناسبة التوجهات الكبرى للخطة التنموية 2016 -2020 التي تتمحور حول جملة من العناصر الأساسية من أبرزها الحوكمة والإصلاحات ومقاومة الفساد والعمل على تحسين مؤشرات التنمية البشرية وكذلك التقليص من الفوارق بين الجهات وتطوير الاقتصاد الأخضر ومزيد العناية بالتنمية
المستدامة والأوضاع البيئية هذا بالإضافة إلى حفز الاقتصاد التضامني والاجتماعي
كما تطرّق الوزير في مداخلته إلى أهمية توفير الظروف والمناخ الملائم لتشجيع الاستثمار الخاص باعتباره محرّكا أساسيا للتنمية وهو القادر على خلق الثروة وبالتالي خلق المزيد من فرص التشغيل
وبيّن السيد ياسين ابراهيم أنّ ولاية بنزرت بموقعها الجغرافي الاستراتيجي والحيوي وبما لها من مقومات وإمكانيات طبيعية وبشرية، قادرة على أن تكون قاطرة للتنمية بجهة الشمال الشرقي، داعيا في هذا السياق إطارات الجهة، إلى تعميق التفكير، صلب اللجان القطاعية في إطار إعداد المخطط القادم، في أولويات الجهة وما تحتاجه من برامج ومشاريع قابلة للتنفيذ، تساعد على إضفاء ديناميكية اقتصادية جديدة على ولاية بنزرت وتساعد على تحسين الأوضاع الاجتماعية وظروف عيش المواطنين
هذا وتمّ تقديم عروض منجزة من قبل غرفة الصناعة والتجارة في إطار تشاركي مع مختلف الفاعلين بالجهة، تضمّنت رؤى وتصورات لمستقبل التنمية بالولاية وكذلك لمشاريع كبرى ومهيكلة تهدف إلى الارتقاء بالجهة إلى مستويات تنموية أعلى في المدى المتوسط والبعيد وتفتح في نفس الوقت آفاقا تنموية للجهات المجاورة بالشمال الشرقي للبلاد
|